ما هو سبب الضيق المفاجئ في علم النفس وما هو علاج الخنقة بدون سبب وأسباب الشعور بالضيق والاختناق؟ تساؤلات عديدة تنتج من شعور المرء بالحزن والضيق المفاجئ والرغبة في البكاء بدون سبب، وهذا ما يجعل الكثيرون في حيرة من أمرهم، ومما يحدث لهم من مشاعر غريبة تزداد خصوصًا خلال فترات الليل وقبيل الخلود إلى النوم، فما أسباب الحزن في علم النفس هذا ما سنتعرف عليه ونجيب عن التساؤلات السابقة كاملة.
سبب الضيق المفاجئ في علم النفس
يشير خبراء علم النفس والمتخصصين في مجال الصحة والإرشاد النفسي إلى أن سبب الضيق المفاجئ في علم النفس يكون غالبا سبب عاطفي ناتج عن افتقاد شخص عزيز قد يكون ذلك الشخص مسافرًا أو غائبًا أو توفاه الله عز وجل.
كما يوضح الخبراء أن هناك أسباب أخرى للضيق المفاجئ تحتاج إلى تحليل للشخصية ونقاش بنّاء لتحديد الأسباب الكامنة وراء ذلك الضيق والحزن المفاجئ.
أسباب الضيق المفاجئ والبكاء
تتعدد أسباب الضيق المفاجئ والبكاء فقد تعود هذه الأسباب إلى عوامل كثيرة منها ما يلي:
- كثرة ضغوط العمل.
- التعرض الى مشاكل والعجز عن إيجاد حلول لها.
- استدعاء العقل لذكرى فقدان شخص عزيز.
- الإصابة بأحد الامراض النفسية كالقلق أو الاكتئاب.
- فقدان شيء مهم كوظيفة مرموقة أو فرص الترقية أو خسارة مشروع ما.
- الخسارة المادية.
علاج الخنقة بدون سبب
يتطلب علاج الخنقة بدون سبب بعض الاستراتيجيات المهمة للخروج من حالة الضيق المفاجئ والتغلب على الحزن والكآبة ومن بين الأمور التي تساعد في علاج الخنقة أو الحزن ممارسة بعض الأنشطة الرياضية والتأمل في الطبيعة والنظر إلى السماء مع إمعان التفكر والتدبر في جمال خلق الله سبحانه وتعالى من معجزات ربانية حولنا.
كما تساعد مغادرة المنزل والخروج في الهواء الطلق والتنزه أو الالتقاء بالأصدقاء في أحد الأماكن العامة على التخلص من الضيق المفاجئ والخنقة والحزن كما يعتبر الخروج نوع من أنواع الترفيه وتعزيز الصحة النفسية للإنسان.
وهناك بعض الأبحاث التي قد اثبتت ان المكوث في المنزل لفترات طويلة أن يتسبب في الإصابة بالاكتئاب والأمراض النفسية، ولذلك ينصح الأطباء بالخروج على فترات منتظمة وقضاء بعض الوقت خارج المنزل وخارج مؤسسات العمل للترويح عن النفس.
اليك ايضا :كيفية السيطرة على نوبات الهلع؟
سبب الضيق المفاجئ في علم النفس لدى النساء
هناك أسباب عديدة تجعل المرأة تشعر بالضيق والاختناق والرغبة في البكاء ومن أسباب الشعور بالضيق والاختناق لدى النساء ما يلي:
- التعرض للظلم والتمييز.
- التنمر قد يكون أيضًا سبب الضيق المفاجئ في علم النفس.
- الدخل المنخفض.
- الأزمات والضغوط.
- المشاكل الاسرية.
- ضغوط وتراكم الأعمال.
- الديون.
تأثير الحزن والضيق على الصحة النفسية للمرأة
المرأة أكثر حساسية من الرجل في الشعور بالضيق والاختناق كما أنها تتأثر بسرعة كبيرة بما يجري من حولها من أحداث ومواقف وهذا يرجع إلى طبيعتها الحساسة التي ميزها الله عز وجل بها لتكون أم رؤوم، وزوجة حنونة، وابنة بارة بوالديها، ولذلك وصى الله سبحانه وتعالى بمراعاة مشاعر المرأة كما وصى الرسول صلى الله عليه وسلم في الأحاديث النبوية الشريفة قائلاً: “رفقًا بالقوارير”، و”استوصوا بالنساء خيرًا” لأن الحزن يخترق قلب المرأة ويؤثر سلبًا على جميع جوانب حياتها النفسية والجسدية وعلاقاتها الاجتماعية كذلك.
وهناك بعض الأبحاث العلمية التي ربطت بين شعور المرأة بالحزن والاكتئاب وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب وضغط الدم ولذلك يجب الانتباه إلى هذه النقاط المؤثرة في حياة المرأة وجوانبها الصحية والنفسية والاجتماعية ومحاولة التخلص من الشعور بالضيق المفاجئ والاختناق.
اليك أيضا: كيف نحول القلق إلى طاقة فعالة؟
نصائح للتخلص من الحزن والضيق
بعض الأفكار التي تساعدك في التخلص من الشعور بالحزن والضيق تتلخص فيما يلي:
- النوم: حيث يساعد النوم في نسيان الأسباب والمواقف التي أدت إلى الشعور بالخنقة والضيق وتجاهلها لفترة من الوقت.
- الدعم الاجتماعي: ويتلخص ذلك في التحدث مع شخص مقرب في العائلة ومناقشة ما يجعلك تشعر بالانزعاج أو الضيق ومحاولة التفكير سويًا لإيجاد حلول ناجحة.
- ممارسة الرياضة: الرياضة والأنشطة البدنية غذاء للجسم والعقل ولا شك أن ممارسة نشاط واحد من تلك الأنشطة كفيل في تجديد الطاقة والشعور بالانتعاش والايجابية.
- الدعم النفسي: قد نحتاج للدعم النفسي عن طريق متخصصين اللايف كوتشينج والمرشدين للمساعدة في فهم أعمق لأسباب ذلك الضيق وكيفية التغلب عليه.
- مصدر 1
- مصدر 2